اليوم تتطلع بقية الشعوب في كل العالم لترى في صمودنا هذا نموذجا يحتذى به، نموذجا في مواجهة أي تكتل عالمي وإقليمي، يتجه إلى العدوان على أي شعب هنا أو هناك، يمكنه أن يرى في صمود شعبنا هذا النموذج الذي يحتذي به، فلا تنكسر إرادته عندما يرى مثل هذا التحالف والتكالب والتداعي من قوى العدوان، من قوى الشر، من قوى السيطرة والتكبر والهيمنة والتجبر، فيتجه إلى الصمود، ويرى في صمود شعبنا نموذجا يحتذي به.
ثم نحن اليوم مهما كانت أوجاعنا وتضحياتنا ننعم بإحساسنا بالحرية، ننعم! هذا نعيم، إن لذة الحرية ولذة الإحساس بالحرية لدى الأحرار لا تساويها لذة، إن هذا الإحساس لا يساويه إحساس، إن هذا الشعور لا يساويه شعور،
اقراء المزيد